هذه قصتى لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عليهم السلام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد .......

لقد فكرت فى الإلتزام منذ ثلاث سنوات وكان السبب هو شرائط سمعتها للداعية عمر خالد فى بداية دعوته

ثم بعد ذلك أصبحت أستمع للشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب ووجدى غنيم وأبو أسحاق الحوينى

بعد إلتزامى بسنتين وإتباعى للمذهب السلفى قمت بتقصير ثيابى وأصبحت أرتدى جلباب قصير وغطرة وأطلقت لحيتى ولكنىت كنت فى نفس الوقت أرتدى البنطلون طويلا فكان تقصير الثياب قاصرا على جلباب الصلاة فقط

وبدأت معارضة أبى لى وكان فى كل مرة يضغط على ويهددنى ويامرنى بحلق اللفحية وإطالة الثياب

وكنت اقول له حاضر ولكنه كان كل فترة يعياود تهديدى حتى وصل التهديد إلى حد التهديد بطلاق أمى وطردى من البيت

فأضررت أن اتنازل فأصبحت أقصر لحيتى وأحيانا أحددها واحيانا أخرى أحلقها بالكلية ,البس ثياب طويلة

وتتالى المسلسل فأصبحت أشاهد التلفاز وأسمع الغانى واكلم الفتيات الأجنبيات وأضيع الصلاه فأكون بجوار المسجد ولا أصلى

وهنا كما يقال الشاهد من قصتى

يا من فكرت فى افلتزام بمنهج أهل السنه والجماعه إياك والتضحية بشئ فى الدين مهما كان هذا الشئ صغير فإن الإلتزام مثل السبحه إذا أنقطع الخيط تفلتت حبات السبحه

وكذلك الدين إذا ضحيت بشئ فى الدين توالت التضحيات حتى يضيع الدين

أما طلبى فأنا كلما حاولت العوده للإلتزام عدت لمده يوم ولكنى ما ألبث أن اعود للمعاصى

كا أنى أريد أن يخبرنى ماذا أفعل مع أبى فهو من شغف حب الدنيا قلبة وأصبح من المغرمين بالدنيا

ففى مرة من المرات رانى أقرا فى كتاب ااتذكرة فى أحوال الموتى وامور الأخرة فقال لى فى ماذا تقرا أقرا فى أى كتاب أخر

كما أنه يرفض الإلتزام جملة وتفصيلا وليس رفضة فقط للحية وتقصير الثياب

كما أنه يخاف من البشر أكثر من خوفه من الله سبحانة وتعالى

فهو يؤخر الصلاه وأحيانا يصليها كلها فى وقت واحد

فما الحل أرجوكم أفيدونى

هذه قصتى
منقووول