كلية الهندسة - جامعة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


م/ هشـــــــام عبدالفتــــــــــــــاح - 0107535696
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صـــلاح نصــر بين الطـاغية والاســطورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجينيـــــــس
Admin
الجينيـــــــس


المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 02/05/2008
العمر : 37

صـــلاح نصــر بين الطـاغية والاســطورة Empty
مُساهمةموضوع: صـــلاح نصــر بين الطـاغية والاســطورة   صـــلاح نصــر بين الطـاغية والاســطورة I_icon_minitimeالخميس يوليو 03, 2008 5:15 pm

يعتبر صلاح نصر أشهر رئيس للمخابرات المصرية وله دور بارز في رفع شأن المخابرات العامة المصرية فقد تم في عهده العديد من العمليات الناجحة ولد صلاح نصر في 8 أكتوبر 1920 في قرية سنتماي ، وكان والده أول من حصل من قريتهم على تعليم عال، و كان صلاح أكبر أخوته لذا كان مميزا كابن بكر بالنسبة لأبيه وأمه.. وتلقى صلاح تعليمه الابتدائي في مدرسة طنطا الابتدائية وتلقى تعليمه الثانوي في عدة مدارس نظرا لتنقل أبيه من بلدة لأخرى فقد درس في مدارس طنطا الثانوية، وقنا الثانوية، وبمبة قادن الثانوية بالقاهرة، ونشأ في طبقته الوسطى وأمضى طفولته وصباه في مدينة طنطا، كان يرى حرص أبيه وأمه على الصلاة والصوم فحرص عليهما،وكانت أول هدية حصل عليها من أبيه كاميرا تصوير ماركة «نورتون» ثمنها اثنا عشر قرشا عام 1927


إلتحق بالكلية الحربية في دفعة أكتوبر عام 1936 وليلة ثورة 23 يوليو عام 1952 قاد صلاح نصر الكتيبة 13 التي كان فيها أغلب الضباط الأحرار وعينه عبد الناصر في 23 أكتوبر عام 1956 نائبا لرئيس المخابرات وكان علي صبري مديرا للمخابرات، وكان زكريا محيي الدين مشرفا على المخابرات والمحرك الفعلي لها لانشغال علي صبري بإدارة أعمال مكتب عبد الناصر، ثم عينه رئيسا للمخابرات العامة المصرية في 13 مايو عام 1957 وعين علي صبري وزيرا للدولة و زكريا محيي الدين وزيرا للداخلية . وهكذا بدأ صعود صلاح نصر فتم اعتقاله وقدم استقالته ثلاث مرات. وكانت الاستقالة الأولى


نتيجة استقالة المشير عامر عام 1962 لأن صلاح نصر انحاز للمشير على الرغم من أن صلاح نصر كان وسيطا نزيها في التعامل بين الصديقين ناصر وعامر وهو الذي أقنع عامر بالعودة ، والاستقالة الثانية كانت بسبب قضية الأخوان المسلمين حيث كان عبد الناصر يريد أن يوكلها للمخابرات العامة، وبعد 1967 أصيب صلاح نصر بجلطة وبعد شفائه كان عبد الناصر يريد أن يوكل إليه مسؤولية وزارة الحربية ولكنه رفض لأن صلاح نصر كان قد قرر ألا يضع نفسه في أي مكان كان يشغله عبد الحكيم عامر ، فطلب عبد الناصر من صلاح أن يقترح عليه اسماً، فاقترح عليه الفريق عبد المحسن مرتجى.



صلاح نصر وبناء المخابرات العامه المصرية


كان بناء جهاز المخابرات المصرية يحتاج تكاليف باهظة من المال والخبرة والأخطر من ذلك هو توفير كفاءات بشرية مدربة تدريبا عاليا وكانت التدريبات هي أولى المشكلات التي واجهها الجهاز الوليد واستطاع صلاح نصر باتصالاته المباشرة مع رؤساء أجهزة المخابرات في بعض دول العالم أن يقدموا عونا كبيرا، تحفظ صلاح نصر الوحيد كان الخوف من إرسال البعثات إلى الخارج بإعداد ضخمة حتى لا تستطيع أي من أجهزة المخابرات في العالم اختراق الجهاز مع نشأته أو زرع بعض عملائها به. فاكتفى صلاح نصر بإرسال عناصر من كبار الشخصيات داخل الجهاز بإعداد قليلة لتلقى الخبرات والعودة لنقلها بدورهم إلى العاملين في الجهاز واستطاع الجهاز بمجهوده الخاص أن يبحث عن المعدات الفنية التي مكنته من تحقيق أهدافه وقام صلاح نصر بالتغلب على مشكلة التمويل حين قام بإنشاء شركة للنقل برأسمال 300 ألف جنيه مصري تحول أرباحها لجهاز المخابرات، وحين اخبر صلاح نصر جمال عبد الناصر بأمر هذه الشركة طلب منه زيادة رأسمالها واتفق معه على أن يدفع من حساب الرئاسة 100 ألف جنيه مساهمة في رأس المال على أن يدفع عبد الحكيم عامر مبلغا آخر من الجيش وتقسم أرباح الشركة على الجهات الثلاث. اهتم صلاح نصر بعد ذلك بتحديد أنشطته ومهامه الرئيسية خاصة وان المخابرات الحربية تتبع القائد الأعلى للقوات المسلحة والمباحث العامة لها دورها الآخر في الأمن الداخلي. إذن كانت مهمة المخابرات الوحيدة جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها لصانع القرار. إسرائيل كانت هما شاغلا لهذا الجهاز منذ تأسيسه فصلاح نصر منذ اللحظة الأولى له في المخابرات جمع كل ماكتب عن إسرائيل والموساد وقرأه حيث قامت المخابرات في هذه الفترة بأهم عملياتها ضد إسرائيل تلك العمليات التي أصبحت فيما بعد تدرس في معهد المخابرات الدولية من أشهر تلك العمليات وأهمها عملية لوتز الذي قبض عليه عام 1965.



وفى عام 1963 تقرر تشغيل النساء في المخابرات العامة المصرية و اتخذ صلاح نصر هذا القرار بعد أن وجد كل أجهزة المخابرات في العالم تستخدم الجنس في عملها. وقد اعترف صلاح نصر بأنهم استعملوا 100 فتاة، وأنهم كانوا يلجأون لتصويرهن من باب السيطرة وخوفاً من تقلب عواطفهن. كذلك اعترف بأن بعض الفنانات كان لهن دور. لكنه لم يعترف بحفلات السمو الجنسي على طريقة الهنود.



حوار مع الحسناء مريم فخر الدين من مجلة الجزيرة


* وما حقيقة ما قيل في هذا الوقت بأن د. الطويل تم إجباره على الانفصال عنك بعد التهديدات التي تعرض لها من صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات في هذا الوقت؟


كل هذه كانت شائعات لا صلة لها بالحقيقة.


* إذاً ما حقيقة علاقتك بصلاح نصر ومواقفك منه؟


الحكاية بتفاصيلها حدثت بالإسكندرية حينما شعرت بالملل من القاهرة وكنت وقتها ما زلت متزوجة من د.محمد الطويل وحامل منه في نجلي محمد وكنت لا أعمل وهو مشغول دائماً في عمله فتركته بالقاهرة وسافرت للإسكندرية وهناك التقيت صديقتي (زيزي) أعز صديقة لي في المدرسة الألمانية ووجهت لي الدعوة على العشاء معها فاعتذرت لعدم وجود السيارة معي فأرسلت لي سيارتها في المساء ووجدت السيارة تتوقف أمام فيلا صغيرة من دورين لها باب خشبي وعند دخولي لم أجد زيزي في استقبالي فقد شاهدت أربعة رجال مفتولي العضلات وفوجئت بوجود صلاح نصر فابتسم لي وقال: شفت عرفت أجيبك إزاي؟ فأدركت أن زيزي تعمل لحسابه فشعرت برعب شديد قلت له: لو لم تحضرني أنت فمن يستطيع إذن؟ وقلت له: معقول هؤلاء الرجال سيحضرون الحوار بيننا فأمرهم بالانصراف وأعطيته الأمان إلى أن انشغل بشيء ما ففتحت الشباك وقفزت منه وعدت للقاهرة.


* وما ردك على ما قالته اعتماد خورشيد التي كانت متزوجة من صلاح نصر في هذا الوقت وقالت في كتابها (انحرافات صلاح نصر) الذي أثار ضجة واسعة أنك لم تستطيعي الإفلات منه كما لم يفلت غيرك وأكدت أنك استسلمت له؟


هذه السيدة سيعاقبها الله على كل ما تقوله وتفعله فقد تجنت على الجميع وقالت كلاماً لم يحدث ولم يكن منطقياً أو مقبولاً ونشرت أشياء لم تحدث لتحقيق الشهرة التي فشلت في تحقيقها في الماضي رغم كل ما سعت لفعله لتلفت الأنظار نحوها وإن شاء الله عقابها عند الله سيكون كبيراً على كل ما قالته في حقي وحق الكثيرين.


لهذا تركت مصر



شويكار لم اكن من ضحايا صلاح نصر من مجلة الجزيرة أنا صاحبة تاريخ فني عريق لا ينكره إلا (جاهل) وإذا شعرت ان أحداً لا يقدر هذا التاريخ أدبياً ومادياً، لا أتعامل معه أبداً احتراماً لنفسي وفني وتاريخي)


بهذه الكلمات التي تعبر عن اعتزازها بنفسها بدأت الفنانة الكبيرة شويكار حديثها مع محاور مجلة الجزيرة


*قالت اعتماد خورشيد انك كنت ضمن الفنانات اللاتي كنا ضحايا لصلاح نصر رئيس جهاز المخابرات في الستينات ورجاله.. ما رأيك في هذا الكلام؟


هذه المرأة افترت كثيراً وروجت لقصص وحكايات عني وعن غيري لا صلة لها بالحقيقة وعقابها في كل ما قالته عند الله وأؤكد لكم أنني لم التق بصلاح نصر ولم اكن أبداً من ضمن ضحاياه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-mech2008.yoo7.com
 
صـــلاح نصــر بين الطـاغية والاســطورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلية الهندسة - جامعة المنصورة :: منتدى الغرائب والأسرار :: قسم المخابرات العامة والجاسوسية-
انتقل الى: